(كيف الأحوال.. المدنية؟!)
صفحة 1 من اصل 1
(كيف الأحوال.. المدنية؟!)
كيف الأحوال.. المدنية؟!
لا بد أولا من الاعتراف أن وكالة الأحوال المدنية أصبحت أحد أبرز الأجهزة الحكومية التي شهدت نقلة نوعية في علاقتها مع الجمهور في السعودية.
شتان ما بين الأمس واليوم.. أمس يجد الناس معاناة في مراجعة هذه الإدارة ذات الأسوار العالية، واليوم يراجعها فيخرج مسروراً بانطباع مذهل..
والأجمل في الأمر أن وكالة الأحوال المدنية انفتحت على المجتمع.. فأصبح لها صوتها المسموع في الإعلام.. وأصبح لها حضورها في وسائل الإعلام، فتحولت من جهاز مجهول وغير واضح المعالم إلى جهاز شفاف يقابل الجمهور في كل وسائل الإعلام..
النقطة الثانية التي أذابت المسافة بين وكالة الأحوال المدنية والمجتمع هي نزول الأحوال المدنية للناس في المجمعات التجارية.. فأصبحت تجد جوار محل العطورات والساعات، مكتبا أنيقا وفخما للأحوال المدنية يقدم لك الخدمة السريعة بابتسامة رضا وامتنان.
الذي نرجوه اليوم من وكالة الأحوال المدنية وبالذات اللجنة المركزية في الرياض، أن يتم الالتفات لمقصلة الروتين التي ذبحت كثيرا من الناس.. اليوم هناك معاملات ذات إشكالات معينة تتعلق بتغيير الأفخاذ لبعض القبائل أو إضافتها تتعطل بالسنوات.. بل إن هناك مواطنين في حفر الباطن قالوا لي إن لديهم معاملات تتعلق بتغيير الفخذ أو اسم العائلة أو الإضافة تمتد لأكثر من خمس عشرة سنة !.. والمحزن في الأمر أن الضرر في تأخير البت في هذه المعاملات يمتد ليشمل الأبناء الذين كبروا فوجدوا أنفسهم دون وثائق ودون جوازات سفر.. وهو ما أثر على مستبقلهم الدراسي والوظيفي فأصبحوا على هامش الحياة!
كلي أمل بوكيل الأحوال المدنية، المسؤول الناجح وجميع مسؤوليها الموقرين، أن يضعوا (مدة زمنية معينة) للبت في جميع المعاملات المتعثرة سواء المتعلقة بتغيير الأفخاذ أو إثبات الأصل أو غيرها.. البت في هذه المعاملات أفضل ألف مرة من تعليق الناس، وقتل آمالهم بالحياة الكريمة طيلة هذه السنوات.
صالح الشيحي 2012-05-19 1:47 AM
... كل الشكر للكاتب .
رابط المقال في جريدة الوطن :
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=10941
============
نبي تعليقات على المقال في الصحيفة فالكاتب يتابعه كثير من المسئولين.
===========
لا بد أولا من الاعتراف أن وكالة الأحوال المدنية أصبحت أحد أبرز الأجهزة الحكومية التي شهدت نقلة نوعية في علاقتها مع الجمهور في السعودية.
شتان ما بين الأمس واليوم.. أمس يجد الناس معاناة في مراجعة هذه الإدارة ذات الأسوار العالية، واليوم يراجعها فيخرج مسروراً بانطباع مذهل..
والأجمل في الأمر أن وكالة الأحوال المدنية انفتحت على المجتمع.. فأصبح لها صوتها المسموع في الإعلام.. وأصبح لها حضورها في وسائل الإعلام، فتحولت من جهاز مجهول وغير واضح المعالم إلى جهاز شفاف يقابل الجمهور في كل وسائل الإعلام..
النقطة الثانية التي أذابت المسافة بين وكالة الأحوال المدنية والمجتمع هي نزول الأحوال المدنية للناس في المجمعات التجارية.. فأصبحت تجد جوار محل العطورات والساعات، مكتبا أنيقا وفخما للأحوال المدنية يقدم لك الخدمة السريعة بابتسامة رضا وامتنان.
الذي نرجوه اليوم من وكالة الأحوال المدنية وبالذات اللجنة المركزية في الرياض، أن يتم الالتفات لمقصلة الروتين التي ذبحت كثيرا من الناس.. اليوم هناك معاملات ذات إشكالات معينة تتعلق بتغيير الأفخاذ لبعض القبائل أو إضافتها تتعطل بالسنوات.. بل إن هناك مواطنين في حفر الباطن قالوا لي إن لديهم معاملات تتعلق بتغيير الفخذ أو اسم العائلة أو الإضافة تمتد لأكثر من خمس عشرة سنة !.. والمحزن في الأمر أن الضرر في تأخير البت في هذه المعاملات يمتد ليشمل الأبناء الذين كبروا فوجدوا أنفسهم دون وثائق ودون جوازات سفر.. وهو ما أثر على مستبقلهم الدراسي والوظيفي فأصبحوا على هامش الحياة!
كلي أمل بوكيل الأحوال المدنية، المسؤول الناجح وجميع مسؤوليها الموقرين، أن يضعوا (مدة زمنية معينة) للبت في جميع المعاملات المتعثرة سواء المتعلقة بتغيير الأفخاذ أو إثبات الأصل أو غيرها.. البت في هذه المعاملات أفضل ألف مرة من تعليق الناس، وقتل آمالهم بالحياة الكريمة طيلة هذه السنوات.
صالح الشيحي 2012-05-19 1:47 AM
... كل الشكر للكاتب .
رابط المقال في جريدة الوطن :
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=10941
============
نبي تعليقات على المقال في الصحيفة فالكاتب يتابعه كثير من المسئولين.
===========
راجـي.خـير- عدد المساهمات : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى